بحث هذه المدونة الإلكترونية

قضية البدون

من هم البدون ؟ وما هي مشكلتهم؟ هنا محاولة بسيطة لنقل بعض مما يعانية البدون

مناقشة ضاهرة

كل يوم تسمع عن ضاهرة جديدة , كيف تنعامل معها ؟ وكيف نناقش هذه الضاهرة

أعطني حقي ولا تشخصن

عندما تطلب حق تسمع من يحرف مطلبك , كيف يفعل ذالك؟

أقليات

الاقليات في عالمنا العربي لماذا تعاني ؟

هجرة إلى بلد الجوع

هنالك ملاين البشر يهاجرون أوطانهم طلبا للأمن أو لقمة العيش , كم منهم يدخلون جزيرة العرب؟

الجمعة، 29 يونيو 2012

خواطر رمضان




بسم الله
على مدى تقريبا سبع مواسم استمتعت ببرنامج "خواطر" الذي يقدمه الأخ أحمد الشقيري  والذي كان يهدف إلى ما يسمى ببساطة  "التحسين" تحسين كل شي بداية بالذات ولا نهاية  للإبداع  , استخدم الكثير أن الأفكار الإبداعية المبتكرة  لرفع الحس العام لأمور كنا نعتقد أنها ليست ذات أهمية  ولكن نتائج التغير كانت مفاجأة إلى حد ما , واجه البرنامج  بعض الامتعاض الناتج عن الإحساس بالتقصير أو الاتهام بالتقصير  ولسان الممتعض يقول : "لا تقارن" وهنالك من كان لا يرى  العوامل المشتركة التي تجمع المتلقي  كالذي يقول : "مصر ليست السعودية "
بعد هذه المواسم المتتالية  بدأنا بحصد النتائج  من إنكار المظالم ومساعدة المحتاج ونبذ الفساد باختصار شديد : تحسين كل في شي حياتنا وحياة المحيطين بنا , ما زال أمامنا الكثير حتى نصل إلى ما نطمح له
, أصبحنا نرى الكثير من المبادرات التطوعية  لشباب العربي المسلم في اجتماعية خيرية إنسانية و حسب خبر في 
mbc.net  سيكون موسم 1433 عن العمل التطوعي

هذه الصورة لشاب ظهر في إحدى الحلقات ودمعت عيناه عندما كان يثني على أحدى المشاريع وهو ملعب رياضي في احد الأحياء الشعبية بمدينة جدة , كان يقول: انه كلما سئل عن مكان إقامة يفخر بقولة أسكن بجوار الملعب وأن الكل يتمنى مثل هذا الملعب وهو يتمنى لهم ذالك فدمعت عيناه 



أن مثل هذه المشاعر هي التي أتمنى أن تزرع في الأجيال القادمة يقول الله تعالى :
((يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلاَ يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ)) الحشر/ 9
أين نحن من هذه الصفات وكيف سنزرعها في أبنائنا مع الحروب والمجاعات والفساد والعنصرية والطائفية كيف ونحن نرى الأنانية من البعض ونرى من يحارب مثل هذه الأفكار , الربيع العربي بدا بالإثمار
والشعوب تعمل على التحسين فالتغير قادم لا محالة  وأعتقد شخصيا أن الأحزاب والطوائف بفكرها لم يكن لها التأثير المطلق على الربيع العربي بقدر الحس العام بمشاكل المجتمع التي كانت تورق الشعوب  وكان الناس يرون وجوب التغير أو "التحسين" وبدأ التغير من الرأس رأس المشاكل الذي كان يرفض الحلول ويعالج الخطأ بالخطأ  ويتخذ من الفساد بطانة له


أخيرا
هذا الشعار الذي ظهر كثيرا في البرنامج وهو ذا معنى عميق يجسد المسؤولية التي يحملها كل واحد منا
لو انه طبق مفهومه وتم  نقله للأجيال القادمة  سيعود على المجتمعات بخير كثير



الهم بلغنا رمضان
شكرا
أحمد النهدي


الاثنين، 25 يونيو 2012

أقليات


أقليات

بسم الله
كلنا أقليات.. أكره الكلمة ولكن نعم كلنا أقليات وخصوصا العرب حيث أننا نهتم بما يميزنا عن بعضنا البعض أكثر مما يجمعنا ونحاول أن تكون الفَوارق دائما لصالحنا فوارق عرقية وطنية قبلية مناطقية وغيرها من ما يقسم الناس إلى أقليات وفرقَ  يهضم فيها حقوق البعض وتواجه هجوم قوي من البعض الأخر  والمصيبة أنهم لا يتركون مجالاً للحياد ”أن لم تكن معي فأنت ضدي”
 نوع أخرهنالك نوع أخر من الأقليات مثل الفكرية والعقائدية والسياسية والمذهبية وغيرها هذا النوع من تقسيم الناس و التميز بينهم ,  أشد تعصبا وأكثر من يطبق “أن لم تكن معي فأنت ضدي”  دائما يحاول المتعصب منهم أن يوضح الفروق ويجعلها لصالحه حتى وأن استخدم وسائل تخالف التوجه  أو القيم التي ينادي بها , وقد يستخدم التجريح أو التحريف بل من التعصب استخدام ألفاظ قاسية  أو اختيار توقيت سيئ لطرح نقاش ما  أو رأي معارض  بل أن الاستهزاء فلأراء والشماتة في الأحزان “يستحق ما حصل له”
 كانت وما زالت الحائط الذي يقطع  النقاش بينهم  وعدم ترك مساحة للحياد يصعب الأمور على من هم في نفس التوجه وهنا يحدث المزيد والمزيد من الانقسامات
أخيراًكم أتمنى وأتخيل كيف سيكون  عالمنا  من دون المتعصبين والمتشددين كم من نقاش سينتهي وكم من مشاكل ستحل أننا نواجه فترة صعبه فخلال زمن بسيط رأينا المجاعات والكوارث والثورات والحروب والفتن وكانت دائما توحد صفوفنا وننبذ من خلالها اختلافاتنا  ونتغافل فيها عن الزَلات ونقبل الأخطاء  يجب علينا التمسك بهذه اللحظات سعيدة كانت أو حزينة لحظات الوحدة الحقيقة التي  جمعت كل الأحزاب وكل الطوائف وضمت كل أقلية  فمحت الفوارق وقربت الرؤى والأهداف  وعم من خلالها  الأحاسيس الإنسانية النبيلة فأصبح الكل يعالج مشاكل الأخر والكل ينتصر لمظلمة الأخر هذه اللحظات لو أننا نعلقها في أذهاننا ونضعها ونتذكرها قبل كل نقاش نزرع من خلالها  تقبل الأخر واحترام الرأي  والوقوف مع المظلوم وإن كان مختلفاً عنا , سنحصد مجتمع واحد لا أقليات فيه ولا فئة مهمله  أو منبوذة  هذا ما أتمنى وسأظل أتمنى وأتمنى ..
هذه بعض اللحظات المصورة التي أرى فيها ما أقصد
شكراّ
أحمد النهدي

الثلاثاء، 19 يونيو 2012

هجرة إلى بلد الجوع!!


هجرة إلى بلد الجوع !!



بسم الله
هجرة
تقارير المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة توضح أنه وعلى الرغم من الوضع الأمني المتدهور في اليمن، انتقل   إليه في العام 2011 أكثر من 103 آلاف مهاجر وطالب لجوء من القرن الأفريقي عبر خليج عدن في رحلة محفوفة بالمخاطر ، بزيادة نسبتها 100% عن العام 2010 , قال الناطق باسم المفوضية أدريان ادواردز إن “العام الفائت شهد زيادة نسبتها 100% عن العام 2010 عندما أجرى 53 ألف شخص الرحلة نفسها (عبر خليج عدن والبحر الأحمر لجوءاً إلى اليمن) وذكر أن العدد الأكبر السابق كان قد سجل في العام 2009 عندما لجأ 78 ألف شخص من القرن الإفريقي إلى الأراضي اليمنية أن هؤلاء يواجهون تحديات ومخاطر جمة خلال رحلتهم من مغادرتهم بلادهم إلى حين الوصول إلى اليمن وتشمل تلك المخاطر التعرض للعنف الجسدي والجنسي والاتجار إلى عدم الحصول على الخدمات الأساسية مثل المأوى والمياه والطعام والرعاية الصحية عند وصولهم إلى اليمن وتوضح بيانات المفوضية الأخيرة ارتفاع أعداد اللاجئين الاتين من إثيوبيا حيث تبلغ ثلاثة من بين كل أربعة مهاجرين وهو تحول كبير حيث كان معظم اللاجئين من الصومال، ويمنح الصوماليون الاتون إلى اليمن وضع اللجوء فور وصولهم مما يضمن حصولهم على الوثائق ويمكنهم من حرية الحركة وتشير التقديرات الرسمية الصادرة عن الحكومة اليمنية إلى أن العدد الإجمالي للاجئين الأفارقة والمهاجرين غير الشرعيين في البلاد يصل إلى أكثر من 700,000 شخص

بلد الجوع

وتكشف دراسة أجريت عن الأمن الغذائي التي قام بها برنامج الأغذية العالمي عن أن 22% من السكان- حوالي خمسة ملايين نسمة – يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد وهذا تقريباً ضعف النسبة نفسها مقارنة بعام 2009، ويتجاوز الحد الذي تكون فيه عادةً المساعدات الغذائية الخارجية ضرورية أجريت الدراسة خلال شهري نوفمبر وديسمبر2011، وتضمنت مقابلات مع ما يقرب من 8,000 أسرة في 19 من أصل 21 محافظة. كما قامت بدراسة الوضع والاستهلاك الغذائي لأكثر من 11,000 طفل وحوالي 10,000 من الأمهات الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و49 عاماً وتشير النتائج الأولية إلى أن معدل سوء التغذية الحاد العالمي في اليمن ينذر بالخطر في العديد من مناطق البلاد حيث ان سوء التغذية الحاد وصل الى أسوأ معدلاته في محافظة الحُديدة بنسبة 28%، وهي أعلى بكثير من حد الطوارئ الذي تضعه منظمة الصحة العالمية والذي يبلغ 15%. كما أن سوء التغذية المزمن بين الأطفال وصل إلى معدلات تثير القلق. ففي محافظة المحويت على سبيل المثال، يعاني حوالي 63.5% من الأطفال من التقزم

 بعض المعلومات من الصحف
شكراً