بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 26 نوفمبر 2012

مطالبات المواليد إلى متى؟ "2"



يحزنني عدم التفاعل مع التدوينة الأولى وكل من تفاعل عبر عن عجزة لتقديم شيء في هذا الشأن كنت أتمنى أن اكتب في هذا الجزء عن بعض الأفكار التي ستخدم القضية ونناقش وسائل تفعيل هذه الأفكار وكنت أتمنى أن احصل على المزيد من التفاعل من المواليد خصوصا ومن القراء عموما



لا يكفي ما يتعرض له المواليد من تميز عنصري ولا يكفي ما يتعرضون له من قهر وظلم , بل زاد عليهم الضغط بعد تخاذل المجتمع في قضيتهم العادلة وزاد عليهم بعض المرضى بالقذف والتخوين والعمالة  , وعدم اعتراف الدولة بهم أو بما يعانونه حتى بعد الضغط الإعلامي المهول تم تخدير البعض منهم بوعود كاذبة ومشاريع قد لا ترى النور ضرت المطالبات أكثر مما قد تفيدها وزادت فرقة المواليد فرقة , فيرفض بعض المواليد أن نجمع كل من يطالب بحق المواطنة في مكان واحد ولا يعلم انها الطريقة الصحيحة التي بإمكانها أن ترفع من درجة الصوت الذي قد وصل إلى الجميع ولكنه مهمل , وبعد كل هذا نرى تفرق المواليد واختلافاتهم المتكاثرة على أمور جانبية  , بحثت في المواقع الاجتماعية عن كل ما يجمع المواليد فوجدت الكثير من المجموعات في الفيسبوك  وعدة حسابات في تويتر وعدة منتديات ومواقع الكترونية  , كل منها منعزل عن الأخر بل بعضها يرفض الأخر  , وبعد مزيد من البحث تأكدت من انه لا يوجد أي عمل حقيقي على ارض الواقع


هنا أود أن أشير إلى نقطة مهمه وهي الاعتراف الحكومي بقضية المواليد , نرى أن هنالك وعود كثير خصوصا للبدون و القبائل النازحة وأبناء السعوديات , و وعود أخرى للبرماوين والمواليد , و نرى أيضا نظام التنجيس الحالي"النقاط"  الذي  أصفة بالتعجيزي فهو تقريبا لا يقبل احد بل هم قليلين جدا من استطاعوا أن يحصلوا على الجنسية عن طريق هذا النظام وقد وصفة الكثيرين بالتعجيزي



إن كنت لا تعلم فهنالك لجنة غير رسمية للمطالبة بحقوق المواليد وهي لجنة تعرضت للكثير من الاتهامات والتخوين وقد قرأت في احد المواقع موضوع وصفت فيه اللجنة بـ "تنظيم الأجانب" هذا وبعض الشتم والقذف وغيره من الأساليب المنحطة التي تستخدم في أكثر القضايا التي تمس المجتمع حقوقية كانت أو مذهبية أو حتى شخصية
اللجنة قدمت الكثير وعملت على إيصال معاناة المواليد إلى العالم ولاقت دعم من المثقفين والدعاة وبعض الإعلاميين فهذه القضية العادلة لا يعارضها إلا جاهل أو مريض
ومن هنا ادعوا أعضاء اللجنة لتفعيل القضية واستخدام  وسائل جديدة  في مسيرة المطالبة


أذكر دائما للمواليد أهمية نشر القضية واستخدام دوائر التأثير المتاحة من أهل و أصدقاء وزملاء دراسة أو عمل فهنالك الكثير من المقالات ومشاهد الفيديو التي تعبر عن القضية وهي منتشرة في المواقع الالكترونية أيضا هنالك الكثير من النقاشات الساخنة التي درست هذه القضية من جميع النواحي فأثبتت عدالتها , وتبقى العنصرية بجوار بعض الأمراض الاجتماعية هي ما يمنع البعض من رؤية ذالك

أخيرا
انه من المؤسف أن تبقى قضية المواليد حبيسة الانترنت وهم يعيشون في داخل البلد ويتعاملون مع جميع شرائح المجتمع وأتعجب من بعض المواليد الذين يخجلون من التحدث عن قضيتهم في مجالسهم أو أمكان عملهم أو دراستهم أو مع أصدقائهم وأتمنى وادعوا الله أن يفرج هم المواليد ويزيل عنهم هاجس الترحيل أو الظلم ليحضوا باستقرار نفسي وادعوا الله أن يلين قلب الظالم وان يشفي كل مريض بالعنصرية أو سؤ الضن  

شكرا

0 التعليقات:

إرسال تعليق

أعلم أخي الزائر أن تعليقك على الموضوع يسعدني